في سياق الأوضاع المتوترة على الحدود الجنوبية للبنان، خاصة بعد الإعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار، تمت مراجعة جهة أوروبية صديقة للبنان بشأن دورها في وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة.


 وقد جاء الرد من تلك الجهة مؤكداً: "راجعوا دولتكم التي وافقت على الاتفاق بالرغم من ثغراته!". 

من جانب آخر، يرى البعض أن "حزب الله" قد وزَّع الأدوار داخل صفوفه بشكل استراتيجي، بحيث يشغل الشيخ نعيم قاسم دور "الخطيب" الذي يمثل الحزب في خطاباته العلنية، بينما يشتهر النائب محمد رعد بدور "المنظِّر" الذي يعكف على صياغة الأفكار والسياسات، في حين أن الحاج وفيق صفا يتولى مسؤولية الاتصالات السياسية. 

ومن هذا المنطلق، يبقى السؤال الأبرز: أين يتواجد دور "المقاومة" الحقيقي في هذا الهيكل التنظيمي؟ وهل ما يحدث حاليًا يتماشى مع أهداف المقاومة، أم أن الأبعاد السياسية تفرض نفسها بقوة على حساب القضايا الاستراتيجية الكبرى، مثل تحرير القدس؟


المصدر : Transparency News + وكالات