وھا قد نَجَحَ استثمار دينا حايك... مبروك!

يُثبَت لنا أكثر فأكثر، يوماً بَعدَ يوم، أنّ دينا حايك قد نَجَحَت باستثمارھا.
بأغنياتها التي تُلازمنا، استَثمرَت مكانةً يَصعب أن يأخذھا أحد منها. فهي لا ولم ولن تَحتاج يوماً أن تكون مكانتها مصنَّفة صَف أوّل. دينا حايك وفنّها صَف بحدّ ذاته، منفرِد متميّز، خارج أي تصنيفات. لا ھي تشبه سوى فنّها ولا فنّها يشبه سواھا ھي.
أمّا عن بَحّة صَوتها، ھُنا استثمار مِن نَوع آخر. فبُتنا نَبحَث عن ھذه البَحّة وكأنّها آلة موسيقيّة سحريّة أساسيّة مطلوبة في كل أُغنية نسمعها. رغم أنّنا مدرِكين أنّ لا أحد سوى دينا حايك يتقن العزف عليها.

وعن رقيّها، ھذا ھو الإستثمار الذّكيّ طويل الأمَد التي أتقنَته بكل إحترافيّة. فهذه الرّاقية حافظت على اسمها وصورتها بشكل عظيم. فلا شائعات ولا "لألآت" مرتبطة بها، بل أُغنيات لا تُنتَسى، كأُغنية "كتبتلّك".
والآن، نحن يا دينا حايك مَن سيَكتُب لكِ؛
لبنانكِ وأھله، فخورين بما تقومين به أينما حللتِ. واثقين أنّكِ خير ممثِّل عن نُبل لبنان وطيبة أھله. ابقي رايتنا المرفوعة ھنا وھناك. غنّي أصالة لبنان بِصَوتكِ اللّبنانيّ الأصيل. وتذكّري أنّ وطنكِ يحتاج إليكِ وإلى فنّكِ كجزء لا يتجزّأ من مرحلة العمار الشّامل بَعدَ كل ما شهده من دمار كامل.
أخيراً وليس آخراً، نقول لكِ، دايم عزِّك يا دينا حايك... دايم دايم!
لكِ مِنّا كل المحبّة والتّقدير.

المصدر : Transparency News