تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحركة 'حماس' تقدماً ملحوظاً، وفقاً لتقارير إعلامية. ورغم التفاؤل الحذر بإمكانية الوصول إلى اتفاق خلال شهر، تبقى عقبات جوهرية تعرقل التفاهم، في ظل مخاوف 'حماس' من العودة إلى التصعيد بعد المرحلة الأولى.


أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس"، بأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق خلال الشهر المقبل، رغم العقبات التي ما زالت تعترض طريقه. وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تستمر ما بين 40 و60 يوماً، متزامنة مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، وهو ما يثير قلقاً لدى "حماس".

وترى الحركة أن انتهاء المرحلة الأولى قد يتيح لإسرائيل استئناف العمليات العسكرية في غزة، في ظل دعم محتمل من الإدارة الأمريكية الجديدة. لهذا السبب، طلبت "حماس" ضمانات بعدم العودة للتصعيد، وهو طلب رفضته إسرائيل، وفقاً للمصادر.

وفي سياق موازٍ، ذكرت وكالة "رويترز" أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث الخلافات بين الطرفين ومحاولة تحقيق تقدم في ملف وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

من جانبها، أفادت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصدر مطلع، بأن التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل و"حماس" لا يزال يتطلب أسابيع من المفاوضات.


المصدر : وكالات