عقد نواب قوى المعارضة اجتماعًا في إطار لقاءاتهم الدورية تحضيرًا لجلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني المقبل، في ظل التطورات الإقليمية الهامة التي شهدتها المنطقة، وخاصة مع تحرر سوريا من نظام الأسد.


وفي بيان تلاه النائب غسان حاصباني، أكدت قوى المعارضة أنها تنظر إلى التطورات في سوريا بعين الإيجابية، مشيرة إلى أن زوال النظام الذي ارتكب مختلف أنواع الجرائم بحق لبنان واللبنانيين، بما في ذلك القتل والدمار والخطف، يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استقرار المنطقة.

وبشأن جلسة انتخاب الرئيس، شدد النواب على أن هذه الجلسة تمثل فرصة لإنقاذ لبنان، وأن التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي يجب أن يتم بروح من الإرادة الوطنية، مع ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قادر على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة. كما أكدوا على ضرورة الابتعاد عن النهج الذي ساد طوال فترة التعطيل والانتقال إلى مرحلة جديدة من التفاهمات السياسية.

وأشار البيان إلى أن الرئيس المقبل سيواجه مسؤولية كبيرة تتمثل في احترام وتطبيق الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، وكذلك الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن السيادة اللبنانية. كما أكد النواب على ضرورة استعادة لبنان لعلاقاته العربية والدولية بما يعيد الثقة في مؤسساته، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يستدعي حصر السلاح بيد القوى الشرعية الدستورية في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك مناطق شمال الليطاني وجنوبه، وهو ما سيحرص المجتمعون على متابعته ومراقبته عن كثب.


المصدر : Transparency News