تصاعدت الانتقادات السياسية والشعبية في إسرائيل عقب بث تحقيق استقصائي مثير للجدل على «القناة 12» العبرية، يكشف تدخلات عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إدارة شؤون الدولة، وسط اتهامات بإدارة السلطة بأساليب أشبه بـ"المافيا".


شهدت الساحة السياسية في إسرائيل جدلاً واسعاً عقب بث تحقيق استقصائي على «القناة 12» العبرية، الخميس-الجمعة، تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأفراد عائلته وفريقه المقرّب. التحقيق أثار ضجة حول الطريقة التي تدار بها شؤون الدولة، مشيراً إلى وجود ممارسات أشبه بنظام "المافيا"، يقودها أفراد من عائلة نتنياهو ومستشاريه.

ووفقاً للتحقيق، تلعب سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، دوراً مؤثراً في صنع القرارات الحكومية، بما في ذلك تعيينات حساسة مثل جنرالات الجيش. ويُنظر إليها على أنها صاحبة القرار الأول في مكتب رئيس الوزراء، حيث تعتمد على فريق مخلص من نشطاء حزب «الليكود» ينفذون توجيهاتها، بما في ذلك ما وصفه التقرير بـ"مهام غير نظيفة".

التقرير ألقى الضوء أيضاً على حملة منظمة ضد المحامية ليئات بن أري، التي تقود فريق الادعاء في قضية محاكمة نتنياهو بتهم الفساد. وأشار التحقيق إلى أن هذه الحملة قادتها سارة بدعم من نجلها يائير نتنياهو، مما يعكس تدخلات مباشرة من العائلة في مواجهة قضائية تطال رئيس الوزراء.



المصدر : الشرق الأوسط