انتقد رئيس حزب التوحيد العربي والوزير السابق وئام وهاب زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى سوريا، واصفًا إياها بأنها قد تكون "مبكرة للغاية".



وفيما يخص هيئة تحرير الشام، أشار وهاب إلى أن زعيمها "أبو محمد الجولاني" يعمل بأوامر أميركية، وهو يحاول تقديم نفسه كشريك دولي على الرغم من التحديات التي يواجهها بسبب تعدد الفصائل المسلحة.

 وأشار وهاب إلى القلق المستمر لدى الأقليات في سوريا، وخاصة الدروز، من ممارسات "هيئة تحرير الشام" في إدلب، مؤكدًا أن المخاوف لم يتم تبديدها من خلال هذه الزيارة. وأضاف أنه لا يمكن التغلب على هذه المخاوف إلا من خلال "إجراءات حقيقية على الأرض".

و كشف وهاب عن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، حاليًا في روسيا، مشيرًا إلى أن روسيا تلعب دورًا أساسيًا في إدارة الملف السوري بالتنسيق مع القوى الدولية. وأوضح وهاب أن الوضع في سوريا قد شهد تحولات كبيرة، حيث غادر عدد كبير من القوات الإيرانية التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، مثل حلب.

كما تطرق وهاب إلى دور القوى الإقليمية في سوريا، محذرًا من أن أي تصعيد في سوريا يمكن أن يؤثر سلبًا على استقرار لبنان. وأكد أن لبنان يحتاج إلى علاقات عربية قوية لضمان استقراره، مشددًا على أن "لبنان بدون تأثير المحور الإيراني يتجه نحو الاستقرار".

 


المصدر : وكالات