ذكرت صحيفة "HABERTURK" التركية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، تقدمت بطلب طلاق إلى محكمة روسية، كما طلبت إذنًا خاصًا لمغادرة موسكو.


وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس بعد خسارة بشار الأسد للسلطة في سوريا، ما يضع مستقبل أسماء الأسد الشخصي والقانوني في دائرة التساؤلات.

بحسب التقارير، فإن الوضع الصحي لأسماء الأسد يتطلب رعاية متخصصة يصعب توفيرها في موسكو، مما دفعها إلى التفكير في العودة إلى لندن. ولكن المحامون أكدوا أن العودة إلى لندن لا يمكن أن تتم لأسباب صحية فقط، بل يجب أن يتم الطلاق كشرط أساسي. كما أشاروا إلى أن أسماء قد تستفيد من نفوذها المالي، الذي اكتسبته من خلال عملها السابق في مؤسسات مالية دولية مثل "دويتشه بنك" و"جي بي مورغان".

وتحظى أسماء الأسد بدعم والدتها، سحر العطري، التي تعمل على التفاوض مع مكاتب محاماة بريطانية بخصوص الوضع الصحي والقانوني لابنتها في هذه المرحلة الحساسة.


المصدر : وكالات