ردّت "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا" في بيانها على التصريحات الأخيرة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، التي قال فيها إن مزارع شبعا هي أراض سورية وتخضع للقرار 242.


واستنكرت الهيئة هذه التصريحات، معتبرة إياها مخالفة للمواقف الثابتة التي تم تبنيها في أكثر من مناسبة على مر السنين.

وأكدت الهيئة أنها قدمت الأدلة والوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مستشهدةً بموقف موحد صدر عن مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في مجلس النواب في عام 2006، بناءً على مذكرة تم تسليمها لأعضاء المؤتمر، ومن بينهم جنبلاط. وأضافت الهيئة أنها تواصل التمسك بحقها الثابت في أرضها، وأشارت إلى أن قضية المزارع يجب أن تخرج من دائرة "البازارات السياسية والنكايات".

وفي سياق الرد، شددت الهيئة على أن القرار 1701 يشير بشكل صريح إلى مزارع شبعا ويؤكد على تطبيق القرار 425، ولم يتطرق أبدًا إلى القرار 242 كما ورد في تصريحات جنبلاط. كما تساءلت الهيئة عن كيفية الترسيم في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي السورية.

وفي الختام، جددت الهيئة دعواتها إلى إخراج ملف مزارع شبعا من الحسابات السياسية الضيقة، مؤكدة أن السيادة اللبنانية على الأراضي المحتلة لا تتجزأ، وأنها ستواصل العمل بكل الوسائل لتحرير الأرض من الاحتلال


المصدر : Transparency News