الجميّل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس من دون وصاية
منذ 3 ساعة
كلام الجميّل جاء بعد استقباله وفدًا من كتلة الاعتدال ضم النائبين وليد البعريني وأحمد الخير.
وحضر اللقاء عن الكتائب النائبان الدكتور سليم الصايغ والياس حنكش ورئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الحزب المحامية لارا سعادة.
الجميّل عايد المسيحيين بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام بحلول الأعياد المجيدة، وقال: "أخيرًا نعيّد بالفرح وبأجواء من الأمل بالمستقبل، وأملنا كبير بأن لبنان سينهض، مشيرًا إلى أننا ما زلنا بمرحلة انتقالية تحتاج الى كثير من العمل، إنما على المدى المتوسط لبنان يسير باتجاه التطور واستعادة الدولة وهذا ما سنعمل ونناضل من أجله في المرحلة المقبلة".
وأضاف: "أردت أن أتوجه برسالة أمل بمستقبلنا وأن نستعيد طموحنا الذي كان صغيرًا مثل عودة الكهرباء أما اليوم فصار أكبر، ورغبت بالتوجه برسالة إلى الشعب السوري الذي يعيش فترة مفصلية بتاريخه".
وعن تصريح قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي ذكّر بمعاناة الشعب اللبناني مع الاحتلال السوري واغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل، اعتبر رئيس الكتائب أن هذه اللفتة مهمة برمزيتها أي هناك احترام وانفتاح على لبنان، بالاضافة إلى المواقف التي تتحدث عن سيادة لبنان والعلاقات الندية، موضحًا أن هذه بارقة أمل وسنستفيد من هذا التصريح لنطلب من السلطة الانتقالية في سوريا بأن تساعدنا بإلقاء القبض على حبيب الشرتوني ليكمل عقوبته المحكوم بها من القضاء اللبناني، مضيفًا:" كما نريد معرفة مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ومن بينهم مجموعة من الرفاق الذين لا معلومات لنا عنهم، على أمل أن تكتمل المؤسسات في سوريا والحكومة أيضًا لتقوم علاقات ندية بين البلدين وعلاقة مؤسساتية كما كنا نطالب منذ زمن".
ورأى الجميّل أن لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس من دون وصاية، فرصة تاريخية ليقرّر اللبنانيون ما يريدون، مؤكدًا أننا نريد رئيسًا مؤتمنًا على سيادة لبنان واستقلاله، رئيسًا قادرًا على حصر السلاح بيد الدولة انطلاقًا من القرارات الدولية والدستور، رئيسًا قادرًا على جمع اللبنانيين وفتح صفحة جديدة وليس الانتقال من حقد لحقد ومن قهر لقهر.
وأكد أن هدفنا انتخاب رئيس يفتح صفحة مشرقة إيجابية فيها فرح وتعاون مع كل اللبنانيين، متمنيًا أن يستوعب كل اللبنانيين وخصوصًا جمهور الممانعة أن نلتقى جميعنا على بناء الدولة ولا نضطر لنعيش مزيدًا من المشاكل والأزمات من أجل لا شيء لأن في النهاية ليس لنا إلا الجيش والأرزة .
وشدد على أننا نريد رئيسًا يطمئن كل اللبنانيين حازمًا بتطبيق القانون بالمساواة، حازمًا بحصر السلاح بيد الجيش، لنبني دولة على مستوى طموح شباب لبنان الذين نريد عودتهم إلى بلدهم.
البعريني
النائب وليد البعريني قال من جهته: إستكمالًا لزياراتنا من الطبيعي أن نزور الكتائب لما لهم من حضور في الحياة السياسية، وتحدثنا عن تفاهمات حول نقطة أساسية لنصل وإياهم وكل النواب للتاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس لأن كل اللبنانيين بانتظار هذا اليوم ونتمنى الوصول الى خاتمة سعيدة في الملف الرئاسي".