تمديد إسرائيل حالة الطوارئ حتى نهاية عام 2025 يثير تساؤلات حول أهدافها الاستراتيجية ومخططاتها الإقليمية، وسط قلق لبناني متزايد من انعكاسات هذا القرار على استقرار المنطقة، خاصة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وخروق وقف النار.


أثار قرار إسرائيل تمديد حالة الطوارئ حتى ديسمبر 2025 تساؤلات سياسية حول أبعاده الإقليمية وتأثيراته المحتملة. واعتبر محللون أن هذا التطور يعكس إصرار تل أبيب على مواجهة التهديدات التي تمثلها إيران وحزب الله والحوثيون، في سياق استراتيجية تُعرف بـ"حرب الجبهات السبع". ويأتي ذلك في ظل قلق متزايد في لبنان من تداعيات هذا القرار، خصوصًا مع احتمال تصعيد إسرائيلي خلال فترة وقف النار، التي تنتهي قريبًا.

وترى مصادر أن إسرائيل تستعد لتوسيع خياراتها الأمنية والعسكرية، مستغلة انسحابها التدريجي من بعض المناطق الأمامية لتفرض شروطًا جديدة ذات طابع أمني واستراتيجي. وتبدو تل أبيب مصممة على الحفاظ على هيمنتها في المنطقة، عبر تقويض نفوذ إيران وضمان تقليص قدرات حزب الله، ضمن سياق سياسي يتغير إقليميًا.


المصدر : “الراي” الكويتية