تواجه جهود "حزب الله" لتعويض المتضررين من الحرب انتقادات متصاعدة بسبب المحسوبيات والتباطؤ في صرف التعويضات، ما يعكس حالة من التململ داخل بيئته، في وقت يرزح فيه المتضررون تحت وطأة خسائر مادية وضغوط معيشية خانقة.


رغم التطمينات التي يطلقها "حزب الله" بشأن تعويض الأضرار الناتجة عن الحرب، تتزايد الانتقادات داخل بيئته بسبب المحسوبيات والتباطؤ في عملية صرف التعويضات. بينما يعبر البعض عن استيائه علناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في القرى، يعاني آخرون بصمت، خاصة مع مطالب الحزب بإصلاح الأضرار قبل صرف المبالغ المستحقة.

ورغم تأكيد الحزب التزامه بمتابعة ملف الترميم وإعادة الإعمار، يشكو المتضررون من صعوبات مالية وإدارية تعيقهم عن استعادة حياتهم الطبيعية. هذا الواقع يثير تساؤلات حول قدرة الحزب على معالجة تداعيات الأزمة في ظل التحديات السياسية والاجتماعية المتزايدة.


المصدر : الشرق الأوسط