علق رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، على الفيديو المتداول لكاهن في رعية مزرعة يشوع وهو يحمل سلاحًا حربيًا أثناء احتفاله بالذبيحة الإلهية ليلة عيد الميلاد.


وأكد أبو كسم أن هذا التصرف "غير مقبول"، مشيرًا إلى أن الكاهن قصد من حمل السلاح أن يُظهر أنه مصدر الحروب ولا يخدم السلام، ولكن "السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة".

وأفاد أبو كسم أنه تواصل مع راعي الأبرشية، سيادة المطران أنطوان بو نجم، الذي أوضح أنه لا يؤيد هذا الأسلوب الذي وصفه بـ"الغريب عن وجه الكنيسة"، مؤكدًا أنه أصدر توجيهاته الصارمة بعدم تكرار مثل هذه التصرفات داخل الكنيسة.

وفي التفاصيل، ظهر كاهن رعية كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع يحمل سلاحاً في قداس العيد، ثم رمى السلاح وقال إن علينا أن نسلّمه كلنا للجيش. 

لاقى الفيديو اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثار الجدل حول الطريقة التي تم بها التعبير عن دعم الجيش. ويبقى الهدف من تصرف الكاهن هو الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولكن الطريقة التي عبر بها عن هذا الدعم أثارت ردود فعل مختلفة.


المصدر : Transparency News