نفذ موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي اعتصامًا أمام وزارة الصحة العامة، مطالبين بحقوقهم المالية وبتطبيق المراسيم التي تعيد إليهم الاستقرار المهني والمعيشي.


نفذ موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي اعتصامًا أمام وزارة الصحة العامة، احتجاجًا على تدهور أوضاعهم المعيشية وعدم دفع مستحقاتهم المالية. وطالب بسام العاكوم، خلال الوقفة الاحتجاجية، وزير الصحة العامة فراس الأبيض بالإسراع في دفع المستحقات وتطبيق المراسيم، مشددًا على أن الموظفين استمروا في العمل رغم التحديات الاقتصادية والصحية، وخصوصًا خلال جائحة "كورونا".

وأشار العاكوم إلى تهديدات إدارة المستشفى بفصل الموظفين الذين شاركوا في الاعتصام، داعيًا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى التدخل الفوري لحماية المستشفى ومحاسبة المسؤولين عن الوضع الحالي.

من جهته، أكد عبد اللطيف عيسى أن هناك "سياسة كيدية" تستهدف المستشفى، مطالبًا بتفعيل مرسوم الـ200 مليار ليرة لدعم العاملين وتحسين الأوضاع.

وفي بيان أصدرته لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء المستشفى، شدد الموظفون على أن الإضراب ليس هدفًا بل وسيلة للضغط بعد انسداد الحلول، معربين عن استيائهم من "تهميش الوزارة" للمستشفى وعدم اتخاذ إجراءات تنصف الموظفين أو تحاسب المسؤولين عن التدهور الإداري والخدماتي.


المصدر : وكالات