بعد تأجيلها مرتين، بدأت إسرائيل الخميس تنفيذ أكبر عملية عسكرية ضد الحوثيين، والتي وصفتها المصادر الإسرائيلية بأنها "الأكثر شمولا وأهمية" منذ بداية ردها على إطلاق الصواريخ من اليمن.


وشملت العملية 25 طائرة حربية، استهدفت أهدافًا رئيسية في العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى مواقع أخرى في الحديدة، حيث طالت الغارات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي، حيث تم استهداف برج المراقبة والمدرجات وصالات الدخول والخروج، ما أسفر عن سقوط قتلى من عمال المطار. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية محطة الكهرباء في حزيز جنوب صنعاء، وكذلك الميناء في الحديدة ومرافق أخرى مثل محطة كهرباء رأس الخطيب ومحطة رأس عيسى النفطية.

رد الحوثيين

رغم الضربة القوية التي وجهتها إسرائيل، استمر الحوثيون في هجماتهم، حيث أطلقوا صاروخًا على إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من البلاد. وفي وقت لاحق، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ بالستي آخر أُطلق من اليمن قبل أن يدخل إلى وسط البلاد.

وفي سياق متصل، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن هذه الحملة العسكرية على الحوثيين "لم تنته بعد"، وأن العملية تم التخطيط لها بعلم الولايات المتحدة. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن الأهداف المستهدفة كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.

تطورات أخرى

فيما يتعلق بالحادث الأمني في الداخل الإسرائيلي، أعلنت وسائل الإعلام عن مقتل امرأة في عملية طعن بمدينة هرتسليا شمالي تل أبيب، حيث تم القبض على المشتبه به فورًا.

 


المصدر : Transparency News + وكالات