أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن العديد من كبار مسؤولي المخابرات الغربية الحاليين والسابقين قد عبروا عن عدم موافقتهم على العملية الإسرائيلية لتفجير أجهزة "بيجر" التابعة لحزب الله.


وذكرت الصحيفة أن أكثر من عشرة من كبار مسؤولي المخابرات الغربية، من أربع دول حليفة لإسرائيل، أقروا جميعًا بأن العملية كانت بمثابة "حيلة تجسس غير عادية"، لكن ثلاثة فقط منهم أيدوا هذه العملية.

وأشار أحد المشاركين في الاستطلاع إلى أن هذه العملية تخلق سابقة خطيرة قد يتبعها الإرهابيون والمجرمون في المستقبل، محذرًا من أن نقل أجهزة "البيجر" المتفجرة عبر أوروبا والشرق الأوسط يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

ونقلت الصحيفة عن ضابط مخابرات سابق رفيع المستوى من إحدى الدول الغربية قوله: "لقد كانت عملية مميزة، حتى لو اعتبرتها العديد من الدول الغربية اغتيالًا. ستتساءل جميع وزارات الدفاع في العالم: كيف يمكننا حماية أنفسنا من مثل هذه العمليات؟"


المصدر : وكالات