يواجه لبنان خروقات إسرائيلية متزايدة، تضع البلاد أمام تحديات أمنية وسياسية معقدة. وفي الوقت ذاته، تتجه الأنظار نحو التحركات الدولية والإقليمية لتثبيت وقف إطلاق النار ومناقشة ملفات الاستحقاق الرئاسي.


عشية السنة الجديدة، تصعّد إسرائيل خروقاتها ضد لبنان والمنطقة، منتهكة الاتفاقيات الدولية ومقتضيات وقف إطلاق النار، وسط صمت دولي يثير التساؤلات. وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي طلب تمديد بقاء قواته في المناطق الحدودية حتى مارس المقبل، مدعيًا تنسيق خطواته مع الإدارة الأمريكية.

وفي ظل غياب التحركات السياسية في لبنان بسبب عطلة الأعياد، شهد الجنوب اللبناني خروقات متعددة، من تفجيرات في الطيبة والعديسة ودير سريان، إلى عمليات زحف نحو القرى الحدودية.

وعلى صعيد آخر، يبدأ وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيان، سيباستيان ليكورنو وجان– نويل بارو، زيارة إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين ومناقشة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والاستحقاق الرئاسي، بالتزامن مع زيارتهم للكتيبة الفرنسية في "اليونيفيل".

ومن المقرر أن يزور الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين لبنان الأسبوع المقبل، وسط دعوات دولية، أبرزها من الرئيسين المصري والفرنسي، لاستكمال تنفيذ القرار 1701 وضمان الاستقرار.


المصدر : وكالات