جدد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي، التأكيد على تمسك الحزب بثوابته الوطنية والمقاومة، رافضًا أي شروط دولية تمس بها. وفي سياق حديثه، تطرق قماطي إلى قضايا سياسية وأمنية هامة، مجددًا التزام الحزب بالحوار والوفاء بوعوده.


أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي، التزام الحزب بثوابته الأساسية، مشددًا على أن "الوعد والالتزام" من الركائز التي يتمسك بها. وفي حديثه لقناة المنار، شدد قماطي على رفض الحزب تجاوز خطوطه الحمراء، مشيرًا إلى أن سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والإيواء من القضايا غير القابلة للتفاوض.

وأوضح قماطي أن "أي شريك في الوطن يساهم بسلوكه في خدمة العدو لن يحظى بأي اهتمام من الحزب"، مؤكدًا أن حزب الله يرحب بكل من يدعم لبنان دون شروط تمس بالمقاومة. وأضاف: "لن نسمح باختراق خطوطنا الحمراء وجاهزون لكل السيناريوهات".

وعن الأوضاع الراهنة، قال قماطي إن الحزب مستعد للتحرك بعد انتهاء فترة الصبر المحددة بـ60 يومًا، محذرًا من اعتبار القوات الموجودة على الأرض قوات احتلال إذا لم يلتزم الجميع بالاتفاقات. وأكد أن "المقاومة ما زالت قوية ومستعدة"، مضيفًا أن "العدو الإسرائيلي أصيب إصابات قاتلة دفعت الأميركيين للتدخل لوقف الحرب".

وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، شدد قماطي على أهمية الحوار والتلاقي، ورفض أي حديث عن نزع سلاح المقاومة لأنه "يأخذ البلاد نحو الفوضى". وفي ملف رئاسة الجمهورية، أكد حرص الحزب على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مع تقديم كل ما يمكن لتحقيق ذلك.


المصدر : وكالات