يعتبر خبير في شؤون "حزب اللّه" أن تسريب خبر تعيين نائب الأمين العام ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة، ثم نفي هذا الخبر لاحقاً، قد يعكس صراعاً داخلياً حاداً بدأ يظهر إلى العلن في الفترة الأخيرة.


وتشير المعلومات، إلى أن التسريب الذي تلاه نفي الخبر يسلط الضوء على تصاعد التوترات بين الأجنحة المختلفة داخل الحزب فيما يخص التعيينات والمناصب القيادية. 

كما ترجح المصادر، أن الخبر في حد ذاته كان وسيلة للضغط على الأطراف المعنية، بهدف فرض تسوية أو تحقيق أهداف محددة تتعلق بهيكلة القيادة داخل الحزب.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية بالنسبة للحزب، الذي يواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والإقليمي، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات داخل تنظيم الحزب، ومع حلفائه في لبنان، بالإضافة إلى المتغيرات السياسية في المنطقة.


المصدر : وكالات