ترأس متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، قداسًا احتفاليًا بمناسبة ذكرى ختانة السيد المسيح وتذكار القديس باسيليوس الكبير. وخلال العظة، تناول المطران عودة القيم الروحية والوطنية، متمنيًا للبنان عامًا جديدًا يحمل الخير والسلام.


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، قداسًا إلهيًا بمناسبة ذكرى ختانة السيد المسيح وتذكار القديس باسيليوس الكبير، وذلك في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة. وألقى المطران عظة دعا فيها إلى التمسك بالقيم الإيمانية والوطنية، مشددًا على أهمية التكاتف لتحقيق مستقبل أفضل للبنان.

وأشار عودة إلى أن السيد المسيح بقبوله الختان قدّم مثالًا في الخضوع لشريعة الله، مؤكدًا أن القلوب اللينة والبعيدة عن القسوة هي ما يريده الرب من الإنسان. كما أشاد بسيرة القديس باسيليوس الكبير الذي كرّس حياته لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، داعيًا إلى استلهام قيم التضحية والمحبة في حياتنا اليومية.

وفي معرض حديثه عن لبنان، أعرب عودة عن أمله في أن يكون العام الجديد فرصة للتغيير الإيجابي، داعيًا النواب لانتخاب رئيس يضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ويقودها نحو الاستقرار والعدالة. وشدد على أن النهوض بلبنان يتطلب وعيًا شعبيًا واحترامًا للقانون، مع ضرورة أن تستعيد الدولة ثقتها وهيبتها داخليًا وخارجيًا.

واختتم بالدعوة إلى تجديد العهد مع الرب، متمنيًا أن يكون العام الجديد مليئًا بالخير والسلام.


المصدر : وكالات