تشهد الساحة اللبنانية حراكًا سياسيًا وأمنيًا مكثفًا في ظل تحديات داخلية وخارجية متصاعدة، أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية جنوبًا، الغموض المحيط بالاستحقاق الرئاسي، وملفات طارئة تتصدر أجندة الحكومة.


تواجه لبنان تطورات داخلية وخارجية دقيقة تتراوح بين التصعيد الحدودي جنوبًا والضبابية المحيطة بالاستحقاق الرئاسي، وسط حراك دبلوماسي داخلي وخارجي لإيجاد حلول للأزمات المتفاقمة.

الوضع جنوبًا
مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية إلى مناطق جديدة مثل جزين وإقليم التفاح، تتزايد المخاوف بشأن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بعد انتهاء مهلة الستين يومًا. وفي هذا السياق، أشاد رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، بجهود الجيش اللبناني، مؤكدًا تفانيه في توفير الأمن وتفكيك الذخائر.

زيارة هوكستين والسعي نحو الاستقرار
يترقب لبنان وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين، الذي يُنتظر أن يحمل مقترحات لمعالجة الوضع الأمني والسياسي، بالإضافة إلى احتمالية طرحه رسائل مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.

الاستحقاق الرئاسي وضبابية المواقف
لا تزال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المزمع عقدها في 9 كانون الثاني محاطة بالغموض، مع استمرار تباين المواقف بين الكتل النيابية. فيما تعقد الآمال على الضغط الدولي لتقريب وجهات النظر وتأمين النصاب اللازم لعقد الجلسة.

جلسة وزارية لبحث الأوضاع الطارئة
يعقد مجلس الوزراء جلسة يوم 7 كانون الثاني لمناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحة، حيث سيتم التطرق إلى الإجراءات المالية وبعض القوانين العالقة.

اتصال ميقاتي – الشرع
في تطور لافت، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالًا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، حيث ناقشا الأوضاع الحدودية الأخيرة والقرارات السورية الأخيرة تجاه اللبنانيين. وأكد الشرع التزام بلاده بإعادة الهدوء، موجهًا دعوة إلى ميقاتي لزيارة دمشق.


المصدر : وكالات