بعد خمس سنوات من ظهوره.. حقائق جديدة عن فيروس «كوفيد-19»
04-01-2025 11:33 AM GMT+02:00
قبل خمس سنوات، شهدت مدينة ووهان الصينية ظهور فيروس جديد لم يكن العالم قد عرفه من قبل. هذا الفيروس، الذي لم يكن يحمل اسماً آنذاك، أشعل جائحة عالمية غيرت وجه الصحة العامة وكشفت عن فجوات عميقة في النظام الصحي الدولي. اليوم، ورغم أن الفيروس أصبح أقل فتكاً بفضل المناعة المكتسبة من التطعيم والإصابة السابقة، فإنه لا يزال يتطور، ما يفرض على العلماء مواصلة مراقبته عن كثب.
وفقاً للتقديرات، فإن فيروس كورونا المستجد "سارس – كوفيد-2" قد يكون نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر من خلال وسيط حيواني في سوق بووهان. ومع ذلك، لم تُثبت هذه النظرية بالكامل، وهناك نقاش علمي مستمر حول احتمال تسربه من مختبرات بحثية.
منذ بداية الجائحة، أدى "كوفيد-19" إلى وفاة أكثر من 20 مليون شخص حول العالم، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، رغم أن الأرقام المبلغ عنها رسمياً أقل من ذلك. لا يزال الفيروس يشكل خطراً، خصوصاً على كبار السن، وهو ما يجعل اللقاحات أداة أساسية في مكافحة المرض.
تعد لقاحات mRNA مثل فايزر وموديرنا أحد الإنجازات الكبرى، إذ تم تطويرها بسرعة قياسية وأنقذت ملايين الأرواح. ومع ذلك، يتطلب الفيروس المتطور تحديثاً مستمراً للقاحات لتناسب المتغيرات الجديدة، ما يفتح الباب أمام تطوير أجيال جديدة من اللقاحات مثل اللقاحات الأنفية.
اليوم، يهيمن متحور "أوميكرون" وسلالاته الفرعية على المشهد، ورغم أنه أقل حدة من متحورات سابقة مثل "دلتا"، إلا أنه يظل محط اهتمام الباحثين بفضل انتشاره السريع.
المصدر : الشرق الأوسط