عثر الأهالي في مدينة الصنمين، الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة درعا جنوب سوريا، على مقبرة جماعية بالقرب من الفرقة التاسعة. وتبين بعد الحفر أن الجثث المدفونة فيها تحوّلت إلى عظام وبقايا ملابس، مما يشير إلى أن الجثث تعود لأكثر من 10 سنوات.

وفي حادثة مشابهة، كانت قد عثرت مجموعة من الأهالي في 16 كانون الأول الماضي على مقبرة جماعية أخرى في مزرعة الكويتي قرب مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط. وقد تبين أن المنطقة كانت تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، حيث تم استخراج 31 جثة، من بينهم نساء وأطفال. وقد تم دفن تلك الجثث في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين – إزرع.


المصدر : سكاي نيوز عربية