البطريرك الراعي: لنُصلِّ على نيّة الكتل النيابيّة لنجاح مشاوراتها حول هذا الرئيس!

وأشار البطريرك إلى أن "السلام لا يأتي فقط مع نهاية الحرب، بل مع بداية عالم جديد، نكتشف فيه أننا أكثر أخوة مما كنا نتخيل". وأضاف: "نحن مدعوون إلى أن نكون صوتًا لمن يعانون من الظلم والصراع، وأن نعمل جميعًا على تحقيق التغيير الثقافي والهيكلي الذي يعزز العدالة في العالم".

وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي في لبنان، أكد البطريرك الراعي أن لبنان على أعتاب مرحلة هامة، مشيرًا إلى أن "أربعة أيام تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم فيه المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية يكسب ثقة المواطنين والثقة الدولية ويعمل على المصالحة الوطنية ويزرع الرجاء في القلوب". كما دعا الجميع للصلاة "من أجل هذه النوايا، وعلى نيّة الكتل النيابية لنجاح مشاوراتها حول شخصية هذا الرئيس".

كما ذكر البطريرك أن الكنيسة تحتفل اليوم بعيد العائلة المقدسة، موضحًا أهمية دور الأسرة في تربية الأولاد على القيم الإنسانية والروحية، وناقش دعوة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسلام حول "المغفرة والسلام" كوسيلة لتعزيز التعاون بين الشعوب.

وأكد البطريرك على أهمية الإصغاء إلى صرخة الإنسانية المهددة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها البشرية مثل عدم المساواة، التدهور البيئي، والصراعات المسلحة. كما دعا إلى تغييرات جذرية لمواجهة هذه الأزمات، معتبراً أن "الخير مشترك لجميع البشر".

ثم اختتم البطريرك عظته بالصلاة من أجل لبنان والعالم، داعيًا جميع الحاضرين إلى الصلاة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية ينقذ لبنان ويعيد له الأمل.

المصدر : Transparency News