انفجارات قوية تهز دمشق

وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الانفجارات استهدفت على الأغلب مستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري، دون تحديد تفاصيل إضافية عن حجم الأضرار أو الإصابات.

من جانبها، لم تعلق إسرائيل على الحادث بشكل رسمي، لكنها غالبًا ما تنفّذ غارات جوية على منشآت عسكرية سورية في إطار سياستها التي تهدف إلى منع وصول الأسلحة والمعدات العسكرية إلى جماعات معادية لها، خصوصًا تلك المدعومة من إيران.

وفي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية سورية، خاصة بعد استيلاء فصائل مسلحة على أجزاء من الأراضي السورية، أبرزها هجوم فصائل تابعة لهيئة تحرير الشام التي كانت قد أطاحت بقوات النظام في بعض المناطق، ما أثار مخاوف إسرائيلية من سقوط الأسلحة والمعدات في أيدي أطراف معادية.

وفي 16 ديسمبر، شنت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، أسفرت عن حالة من الهلع بين السكان، بحسب تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الغارات مواقع استراتيجية بما في ذلك اللواء 23 للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض ودفاعات جوية، بالإضافة إلى قواعد صاروخية.

وكان القائد العام للإدارة السورية الجديدة، "أبومحمد الجولاني"، قد عبّر عن استنكاره لتوغّل القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد سقوط نظام الأسد، وأكد أن الوضع الراهن في سوريا لا يسمح باندلاع صراعات جديدة.

المصدر : وكالات