افادت "النهار" أنّ الموفد السعودي يزيد بن فرحان "لم يُفصِح" عن اسم مُحدّد لرئاسة الجمهورية اللبنانية خلال لقاءاته بعض أفرقاء المعارضة، واكتفى بذكر بعض المواصفات التي فُهِم منها أنّها تنطبق على قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، مشدّداً على أنّ "المملكة تراقب عن كثب الحركة السياسية في لبنان وكيفية مواكبة الأفرقاء للمتغيرات الكبيرة التي حصلت وكيفية التعامل معها، من دون التدخّل المباشر بها، وعلى أساسها ستبني على الشيء مقتضاه بالنسبة للعلاقات بين البلدين".


كما أفادت معلومات "النهار" بأنّ بن فرحان أكد أنّ "اللبنانيين أمام فرصة تاريخية عليهم التقاطها وطيّ صفحة الخطايا التي ارتكبت في الماضي".

وفي سياق المواقف التي تستبق جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني (يناير)، أكّد  مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا "ألّا فيتو لدى حزب الله على العماد عون لرئاسة الجمهورية، والفيتو الوحيد على رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "لأنّه مشروع فتنة وحرب". للمزيد اضغط هنا.

وأمس السبت، أجرى رئيس اللجنة السعودية المعنية بملف لبنان يزيد بن فرحان لقاءات بعيدة من الأضواء مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين، وتردَّد أنّ الوفد السعودي التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

ووفق  معلومات "النهار"، اسمَا جوزف عون وجهاد أزعور تصدرا الاحتمالات الأكثر جدية لإنجاز الاستحقاق، وأن اجتماعاً موسّعاً سيُعقد غداً الاثنين لكتل "التوافق الوطني" "والاعتدال" "ولبنان الجديد" "واللقاء التشاوري"، لبحث جلسة الانتخاب المرتقبة.