كشفت مصادر مطلعة مقربة من حركة حماس عن معلومات صادمة تفيد بإعدام نظام بشار الأسد لعدد كبير من قادة وكوادر الحركة في سجونه، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.


وأكدت المصادر أن 94 من كوادر الحركة الذين كانوا متواجدين في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية دون أي محاكمات. وأوضحت أن وثائق استخباراتية عُثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية بعد سقوط النظام، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس استمرت حتى الثامن من كانون الأول الماضي، أي وقت سقوط النظام.

وأشارت المصادر إلى أن تصنيف نظام الرئيس المخلوع لحركة حماس كـ "حركة خائنة" لم يتغير، على الرغم من المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر. ونفت المصادر بشكل قاطع الإفراج عن أي من المعتقلين، بمن فيهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.

كما كشفت المصادر عن أن حركة حماس كانت قد سلمت الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، قوائم بأسماء المعتقلين في سجون الأسد، حيث وعد بالتدخل لإطلاق سراحهم. إلا أن نصر الله لم يزود حماس بأي معلومات لاحقًا، ويرجح أن يكون قد اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.

وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام السابق وحركة حماس انقطعت منذ تشرين الأول 2023، حتى أنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة حماس الذين تم اغتيالهم، مثل إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.


المصدر : وكالات