في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، خرج الفنان السوري دريد لحام عن صمته ليعلق على قضايا سياسية شائكة، أبرزها اعترافه بوجود دولة إسرائيل، واعترافه بالخوف الذي سيطر على المجتمع الفني خلال فترة حكم نظام الأسد.


أثارت تصريحات الفنان السوري دريد لحام موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقر خلال مقابلة تلفزيونية بـ"وجود دولة إسرائيل"، معتبرًا الحديث عن إزالتها "وهمًا وجنونًا". التصريحات قوبلت بسيل من الانتقادات اللاذعة من المتابعين، الذين وصفوا لحام بأقسى العبارات، مشيرين إلى أن تصريحاته تمثل "خيانة" لمسيرته الفنية الطويلة ورمزيته القومية.

وفي المقابلة ذاتها، أشار لحام إلى أن صمته خلال فترة حكم نظام الأسد كان نتيجة الخوف من الملاحقة أو السجن، لافتًا إلى أن "الرقابة الفنية في عهد عائلة الأسد كانت تقمع أي رأي مخالف"، معطيًا مثالًا على منع جملة من عمل فني بسبب ارتباطها برموز النظام.

واعتبر لحام أن السلطة السورية، بقيادة عائلة الأسد، تميزت بسياسة "الرأي الأحادي"، ما دفع الفنانين إلى الخضوع خوفًا من العقاب. تصريحاته، التي تأتي بعد عقود من الصمت السياسي، سلطت الضوء على علاقة الفن بالسلطة في سوريا، لكنها أيضًا أثارت تساؤلات حول مسيرته ورمزيته التاريخية.



المصدر : وكالات