في إطار تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، شهدت بلدة عيتا الشعب منذ صباح اليوم تفجيرات عدة يرافقها تكثيف عمليات التمشيط في المنطقة. بالإضافة إلى تمشيط كثيف جداً بالأسلحة الرشاشة من مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل مع سماع أصوات تحرك آليات الجيش الإسرائيلي بشكل واضح في البلدة.


وبالمقابل شهد يوم أمس تطوراً إيجابياً في القطاع الغربي حيث بدأ الجيش اللبناني بالتمركز في المواقع التي كانت قد أخلتها القوات الإسرائيلية في محيط بلدة الناقورة.

ولكن هذا التحرك الإيجابي يقابله تزايد القلق في القطاعين الأوسط والشرقي، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف ونسف للبنى التحتية والمنازل، بالإضافة إلى منعه للأهالي من دخول العديد من القرى.

وفي بعض الأحيان، يقوم بتمدد إلى مناطق جديدة دون أي رقابة، ما يحول دون انتشار الجيش اللبناني.

من جهة أخرى، تشير التقارير إلى تباطؤ "حزب الله" في إخلاء بعض المواقع وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، مما دفع إسرائيل إلى التلويح بالبقاء في الجنوب بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً.


المصدر : Transparency News