في خطوة جديدة في تطورات الأزمة الإنسانية في غزة، أعلنت إسرائيل عن استعادة جثة يوسف زيادنة من أحد الأنفاق في رفح، فيما يظل مصير ابنه حمزة غامضًا. يأتي هذا في وقت حساس بعد اختطاف أكثر من 250 شخصًا خلال هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.


أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الأربعاء عن استعادة جثة الرهينة يوسف زيادنة من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بقطاع غزة، حيث تم العثور عليها وإعادتها إلى إسرائيل. وأوضح بيان الجيش أنه تم العثور أيضًا على أغراض تعود إلى نجله حمزة زيادنة، الذي اختطف هو الآخر في السابع من أكتوبر 2023، مما أثار تساؤلات حول مصيره.

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استعادة جثتي يوسف وحمزة زيادنة، اللذين اختطفهما مسلحو حماس خلال الهجوم الذي شنته الحركة في أكتوبر الماضي. وقدم كاتس تعازيه لعائلة الزيادنة، مشيرًا إلى أن العملية تمت بفضل جهود الجيش الإسرائيلي.

وكان يوسف زيادنة، البالغ من العمر 53 عامًا، قد اختطف مع أبنائه حمزة وبلال وعائشة خلال الهجوم الذي نفذته حماس، حيث أُطلق سراح بلال وعائشة بعد 55 يومًا من الاحتجاز في إطار صفقة الهدنة الأولى بين إسرائيل وحماس. ويظل 96 شخصًا على الأقل من ضحايا الهجوم الأول رهائن في غزة، بما في ذلك 34 قتيلًا وفقًا للجيش الإسرائيلي.

من جهته، أكد مسؤول في حماس أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح 34 رهينة في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة.


المصدر : سكاي نيوز عربية