كشفت دراسة علمية حديثة أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تكون سببًا محتملًا للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والقولون، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية الأخرى على الصحة.


وشمل التحليل أكثر من 3 آلاف دراسة على البشر والحيوانات، ربط هذه الجسيمات بتلف الأنسجة والالتهابات في الكبد والقلب، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة وأورام سرطانية.

تعتبر هذه الجسيمات البلاستيكية، التي يقل قطرها عن 5 ملم، ملوثات بيئية تتواجد في الهواء والماء والطعام، وقد تم العثور عليها في جميع أعضاء الجسم البشرية. من المتوقع أن يزداد التلوث البلاستيكي مع زيادة الإنتاج العالمي للبلاستيك، مما يعزز القلق بشأن التأثيرات الصحية السلبية لهذه الجسيمات الدقيقة في المستقبل.

 وتشير هذه الدراسة إلى أن الجسيمات البلاستيكية قد تساهم في تطور أورام السرطان من خلال التأثير على الجهاز الهضمي والتوازن الهرموني في الجسم. في حين أن أبحاثًا أخرى لا تزال جارية لفهم مدى تأثير هذه الجسيمات على الصحة البشرية بشكل أعمق.


المصدر : وكالات