تشير مصادر موثوقة لـ«الجمهورية» إلى أن التوجه الرئاسي في المرحلة الحالية يتمحور حول تسريع عملية تشكيل الحكومة بعد تكليف رئيس الحكومة، بعيدًا عن التأخير الذي شاب تشكيل الحكومات في فترات سابقة. الوضع الداخلي الضاغط يجعل من الضروري الإسراع في عملية التأليف، دون إضاعة المزيد من الوقت. حيث يُتوقع أن يتم تشكيل الحكومة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين.


أفادت مصادر موثوقة لـ«الجمهورية» أن التوجه الرئاسي الحازم يشير إلى ضرورة تسريع عملية تشكيل الحكومة بعد تكليف رئيس الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، في خطوة تواكب التحديات التي يواجهها لبنان. وفقاً للمصادر، فإن الوضع الداخلي الضاغط يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة، دون الوقوع في فخ التناقضات والاشتراطات التي كانت تعيق تأليف الحكومات السابقة. وبناءً عليه، يُتوقع أن يتم تشكيل الحكومة في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين كحد أقصى.

وفيما بدأ النقاش سريعاً بين الأوساط السياسية بشأن شكل الحكومة وحجمها، سواء كانت حكومة سياسية أو حكومة وحدة وطنية أو مزيج من السياسيين والتكنوقراط، فإن مصادر رفيعة أكدت لـ«الجمهورية» أن الاتجاه الغالب هو تشكيل حكومة فعّالة وموسعة مكونة من 24 وزيراً. وتُعبر هذه الحكومة عن شراكة حقيقية بين مختلف المكونات السياسية في البلاد.

وفيما يتعلق بالبيان الوزاري، أشارت المصادر إلى أنه من المبكر تحديد تفاصيله، إلا أن البيان المتوقع سيعكس الأوضاع الداخلية والمستجدات الإقليمية، وسيواكب التحديات التي يواجهها لبنان. كما يُنتظر أن يتضمن البيان تعهدات رئيس الجمهورية وتحديد المسار التنفيذي لتحقيق الأهداف المعلنة في خطاب القسم.


المصدر : الجمهورية