بعد لقائه مع ترامب، ميتـا تواجه انتقادات حادة بسبب تخفيف سياسات التدقيق
منذ 2 ساعة
أثار قرار شركة ميتا بتخفيف سياسات التدقيق في المحتوى على منصاتها في الولايات المتحدة موجة من الانتقادات الواسعة، في وقت أُفيد عن لقاء جمع مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منتجعه بمارالاغو.
فيما أعربت شبكة دولية للتثبت من الحقائق عن قلقها من توسيع ميتا قرارها لإلغاء التحقق من المنشورات على فيسبوك وإنستغرام، مؤكدة أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى "ضرر حقيقي" في العديد من الدول. وقالت الشبكة، التي تضم وكالة فرانس برس، إن استمرار غياب إشراف المحتوى في أكثر من 100 دولة قد يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة، مما يساهم في عدم الاستقرار السياسي والتدخل في الانتخابات.
مارك زوكربيرغ، الذي دافع عن القرار قائلاً إنه يهدف إلى "استعادة حرية التعبير"، اعتبر أن نظام التحقق من الحقائق كان "منحازًا سياسيًا"، مشيرًا إلى أن البرنامج قد أدى إلى "قدر كبير من الرقابة". ومع ذلك، نددت الشبكة الدولية للتثبت من الحقائق بهذه الادعاءات، وأوضحت أن عملية التدقيق لا ترقى إلى مستوى الرقابة.
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة الحفاظ على نزاهة المعلومات، واعتبر القرار الذي اتخذته ميتا "مخزيًا"، مشيرًا إلى أن "الحقيقة مهمة" في وقت يتسارع فيه انتشار المعلومات عبر الإنترنت.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية عن لقاء جمع بين زوكربيرغ وترامب في منتجعه بمارالاغو، وهو ما يثير تساؤلات حول تقارب مواقف الطرفين في ظل التعديلات الجديدة التي أجرتها ميتا.
المصدر : الحرة