تمكنت فرق الإطفاء في مدينة لوس أنجلوس، ولاية كاليفورنيا، من إحراز تقدم طفيف في السيطرة على حرائق الغابات، الجمعة، مستفيدة من هدوء الرياح الذي خفف من انتشار النيران. ومع ذلك، تُحذر السلطات من أن رياحًا عاتية متوقعة في الأيام المقبلة قد تؤدي إلى اشتعال جديد للحرائق التي أودت بحياة 11 شخصًا حتى الآن، وألحقت دمارًا بحوالي 10,000 مبنى، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام مع استمرار الكارثة.

وأكدت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كاريس باس، في مؤتمر صحفي أن الجهود مستمرة للسيطرة على الحرائق، معربة عن قلقها من قوة الرياح المتوقعة بداية الأسبوع المقبل. من جانبه، حذر الرئيس جو بايدن من أن الرياح ستظل تمثل تهديدًا على الأقل حتى أوائل الأسبوع المقبل.

في الوقت ذاته، تأثرت أسواق المال بتداعيات الكارثة، حيث تراجعت أسهم شركات التأمين الأميركية، بعدما قدّر محللون أن تصل الخسائر المؤمن عليها جراء هذه الحرائق إلى 20 مليار دولار، مما يجعلها الكارثة الأعلى تكلفة في تاريخ كاليفورنيا.


المصدر : سكاي نيوز عربية