بعد إعلان المعارضة دعمها لترشيح فؤاد مخزومي رئيسًا لحكومة لبنان، تصدر اسمه العناوين مثيرًا العديد من التساؤلات حول هويته، وفرصه في تولي المنصب، وقدرته على قيادة البلاد في مرحلة ما بعد الحرب، في وقت لا يزال لبنان يواجه تحديات كبيرة.


وقبيل ساعات من الاستشارات النيابية التي ستُعقد يوم الإثنين لاستكمال بناء السلطة بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، أصدرت المعارضة بيانًا رسميًا أعلنت فيه دعمها لترشيح مخزومي لرئاسة الحكومة.

وقد وقع على البيان 31 نائبًا من كتلة المعارضة التي تضم نواب القوات، الكتائب، المستقلين، التغييريين، وتكتل تجدد، داعمين بذلك ترشيح مخزومي.

ويعتبر فؤاد مخزومي شخصية بارزة في مجال الاقتصاد والأعمال، بالإضافة إلى أنه يتمتع بسمعة سيادية قوية، وعلاقات متميزة مع العديد من القوى السياسية في الداخل اللبناني، فضلاً عن علاقاته الواسعة على الصعيدين العربي والدولي. ويُعد من أبرز المعارضين للنفوذ الإيراني و"حزب الله" في لبنان خلال السنوات الأخيرة.

لكن، من هو فؤاد مخزومي؟

  • وُلد فؤاد مخزومي في بيروت عام 1952.
  • درس في "الإنترناشيونال كولدج" في بيروت.
  • حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1974، والماجستير في نفس التخصص عام 1975 من جامعة ميتشيغان التكنولوجية في الولايات المتحدة.

الحياة السياسية

  • بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، أسس في عام 2004 حزب الحوار الوطني.
  • في عام 2013، أسس منتدى الحوار الوطني بهدف تعزيز النقاش السياسي في لبنان.
  • انتُخب نائبًا في مجلس النواب اللبناني عام 2018 عن دائرة بيروت، وأُعيد انتخابه في الانتخابات النيابية التي جرت في 15 مايو 2022.

المناصب

  • تولى داخل المجلس النيابي، رئاسة لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية مع دولة الإمارات (2018-2022)؛ وأعيد انتخابه عام 2022.
  • ترأس اللجنة الفرعية البرلمانية اللبنانية المنبثقة عن لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه المكلفة متابعة الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية.
  • وفي عالم الاقتصاد والأعمال، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة المستقبل لصناعة الأنابيب منذ 2003، وهو حالياً رئيسها التنفيذي.
  • يرأس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة المستقبل القابضة منذ 1982.
  • يملك محفظة متنوعة من الاستثمارات، منها الهندسية والصناعية والتجارية ومراكز الأبحاث والعقارية والأمنية والمعلوماتية والإعلامية ودور النشر.

 


المصدر : Transparency News