النيران تلامس منزل كامالا هاريس.. وفنانة تثير الجدل بمقارنة لوس أنجلوس بـ"غزة"

وخلال ظهورها في مؤتمر صحفي، وصفت كيرتس، البالغة من العمر 66 عامًا والحائزة على جائزة الأوسكار، المشهد قائلة: "لقد نشأت في لوس أنجلوس، والمدينة بأكملها تحترق. منطقة باسيفيك باليسيديس اختفت بالكامل، والمنطقة بأكملها تشبه غزة أو أي مكان آخر مزقته الحرب".

وانتقد العديد من رواد منصة "إكس" تصريحات كيرتس لمقارنتها بين منطقة لوس أنجلوس الثرية وغزة التي مزقتها الحرب.

وكتب أحدهم: "هذه مقارنة فظيعة تمامًا".

وكتب آخر: "أعيش في كاليفورنيا ولن تجدني أقارن بين هذه الحرائق وغزة، كلتا المأساتين ولكن لا يمكن مقارنتهما على الإطلاق".

ورد آخر قائلا: "إن هذه المقارنة غير مناسبة وتفتقر إلى الحساسية تجاه التجارب الفعلية لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحرب".

وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تقترب فيه النيران بسرعة من منزل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعد أن غيّر حريق ضخم اتجاهه، متجهًا نحو أحد أرقى وأغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس، الذي يُعد موطنًا للأثرياء والمشاهير. فما الذي نعرفه عن هذا الحي الفاخر الذي يضم أبرز الشخصيات في مجالات الأعمال والترفيه؟ 

حي "هولمبي هيلز"

 وهو واحد من أغنى وأشهر الأحياء السكنية في المدينة، في مدينة لوس أنجلوس. يقع هذا الحي في غرب لوس أنجلوس، ويتميز بكونه موطنًا للعديد من الشخصيات البارزة، من بينهم رجال الأعمال الأثرياء والمشاهير من عالم السينما والموسيقى.

يتمتع الحي بمنازل فاخرة وقصور راقية، ويعد من أكثر المناطق طلبًا للعيش في لوس أنجلوس. يُعتبر مكانًا مثاليًا للأثرياء والمشاهير الذين يبحثون عن الخصوصية والرفاهية.

ويقع بالقرب من العديد من المعالم البارزة في لوس أنجلوس مثل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، ويتميز بموقعه الاستراتيجي القريب من المناطق الترفيهية والثقافية.

تحتوي المنطقة على عقارات ضخمة تمتاز بتصاميمها المعمارية الفاخرة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الواسعة وحدائقها الخاصة.

كما  يضم الحي عددًا من الأثرياء وأصحاب الشركات الكبرى، بالإضافة إلى العديد من المشاهير في مجالات الترفيه والفن.

ويُعرف الحي بمستوى عالٍ من الأمان، حيث يحرص سكانه على الحفاظ على خصوصيتهم، ويتوفر فيه العديد من الأنظمة الأمنية المتطورة.

 

المصدر : Transparency News + وكالات