بينما تلتهم النيران مساحات واسعة من ولاية كاليفورنيا، تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه الحرائق على شركات التكنولوجيا العملاقة، وعلى رأسها شركة "ميتا" ( FaceBook وWhatsApp وInstagram ) التي يقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك.


وقد انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال توقف خدمات هذه المنصات بشكل كامل، ما أثار قلق ملايين المستخدمين حول العالم.

وبحسب خبراء التكنولوجيا، فإن الوضع لا يدعو إلى هذا القدر من الذعر. ففي حين أن الحرائق قد تؤثر على أداء بعض المنصات بشكل ملحوظ، إلا أن احتمال توقفها بشكل كامل أمر مستبعد. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أهمها:

  • شبكة مراكز البيانات العالمية: تعتمد شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "ميتا"، على شبكة واسعة من مراكز البيانات المنتشرة في أنحاء العالم. وهذا يعني أن توقف مركز بيانات واحد لن يؤدي بالضرورة إلى توقف الخدمة بالكامل.
  • بعد المقر الرئيسي عن مراكز الحرائق: يقع مقر "ميتا" في مينلو بارك، وهي منطقة تبعد نسبياً عن مراكز الحرائق الرئيسية التي تتركز في جنوب الولاية.
  • إجراءات الطوارئ: لدى شركات التكنولوجيا خطط طوارئ مُحكمة للتعامل مع مثل هذه الظروف، بما في ذلك توفير مصادر طاقة احتياطية وأنظمة تبريد متطورة لحماية مراكز البيانات.

مع ذلك، لا ينفي الخبراء وجود احتمال لتأثر أداء بعض المنصات. فقد يؤدي انقطاع التيار الكهربائي أو تضرر البنية التحتية للاتصالات في المناطق المتأثرة بالحرائق إلى:

  • بطء في تحميل الصفحات: قد يلاحظ المستخدمون بطئاً في تحميل صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً في المناطق القريبة من الحرائق.
  • مشاكل في الوصول إلى بعض الخدمات: قد يواجه المستخدمون صعوبة في الوصول إلى بعض الخدمات أو الميزات بشكل مؤقت.
  • تأثير على الموظفين: قد يؤثر الوضع على قدرة الموظفين على العمل من المكاتب المتواجدة في المناطق المتأثرة، ما قد يؤثر على سرعة الاستجابة للمشاكل التقنية.

 

 


المصدر : Transparency News + وكالات