كشف الصحافي سيمون أبو فاضل عن وجود جهود مكثفة لتسوية سياسية قد تفضي إلى تسمية الرئيس السابق تمام سلام رئيساً توافقياً للحكومة وفي حال لم ينجح هذا التوجه نتيجة وساطة خارجيةً فان الاتجاه سيكون وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، كرئيس حكومة توافقي.


وأشار إلى أن هناك إشارات عربية تؤيد هذا الخيار، خاصة في ظل نجاح مولوي في ملفات حساسة مثل مكافحة تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون، إضافة إلى دوره في تعزيز التنسيق الأمني مع الدول الإقليمية.

ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن الساعات الأخيرة تشهد حراكاً لبلورة هذه التسوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فشلها قد يؤدي إلى الاحتكام لمجريات معركة انتخابية أو استشارات نيابية ملزمة، ستحدد من خلالها الكتل البرلمانية الشخصية التي ستنال الغالبية لتشكيل الحكومة.

في حال تعذّر التوافق على مولوي، يبقى الحسم بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب فؤاد مخزومي كمرشح يحظى بدعم المعارضة وبعض القوى السياسية الأخرى، ما قد يجعل المنافسة شديدة في حال عدم نجاح التسوية المقترحة.