مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، يعود السفير السعودي إلى بيروت، في وقت يشهد فيه الاستحقاق الحكومي التركيز على اختيار شخصية تتناسب مع مواصفات رئيس الجمهورية.


بعد يومين من زيارته إلى الرياض، يعود السفير السعودي وليد بخاري إلى بيروت مساء اليوم، قبيل ساعات من انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية أول رئيس للحكومة في عهد الرئيس جوزاف عون غدًا صباحًا.

ووفقًا للمعلومات التي نقلتها قناة "LBCI"، فإن "بخاري" لن يحمل معه "كلمة السر" التي ينتظرها العديد من النواب. فالمملكة العربية السعودية، إلى جانب دول اللجنة الخماسية، تسعى إلى اختيار رئيس حكومة تتوافر فيه مواصفات الرئيس اللبناني، وأبرزها الثبات على المواقف وتطبيق خطاب القسم الرئاسي.

وأكدت مصادر ديبلوماسية عربية لقناة "LBC" أن "اللجنة الخماسية لا تدعم أي مرشح بعينه لرئاسة الحكومة ولا تضع فيتو على أحد، لكنها تؤكد على أهمية التزام المعايير والمواصفات".

بناءً على هذه المعادلة، ومن دون كلمة سر، سيقرر النواب المترددون موقفهم، فيما تُختتم الاستشارات الملزمة غدًا في فترة بعد الظهر، لتبدأ مرحلة تشكيل الحكومة، والتي ستشهد اتفاقًا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على اختيار الوزراء بناءً على قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب.


المصدر : وكالات