تستمر الاستشارات النيابية في قصر بعبدا وسط تباين الآراء حول تسمية رئيس الحكومة، حيث شهدت حتى الآن توزيعًا بين دعم نجيب ميقاتي ونواف سلام، مع تصريحات متنوعة من النواب حول الأولويات الإصلاحية في المرحلة المقبلة.


شهدت الاستشارات النيابية في قصر بعبدا مشاركة 12 نائبًا حتى الآن، حيث توزعت الأصوات بين 7 لصالح نجيب ميقاتي و4 لصالح نواف سلام، بينما تم تسجيل بعض الأصوات التي لم تسمِّ أحدًا. في هذا السياق، أعلن النائب جميل السيد أنه في حال تساوي الأصوات بين ميقاتي وسلام، سيكون صوته لميقاتي، بينما لن يصوت في حال عدم التساوي.

من جهة أخرى، عبر النائب الياس بو صعب عن أمله في بدء صفحة جديدة، مشيرًا إلى أهمية الاتفاق على رئيس حكومة إصلاحي يتماشى مع خطاب القسم ويملك رؤية واضحة. في حين أكد النائب أديب عبد المسيح أنه بعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي، قرر تسمية القاضي نواف سلام، مؤكدًا على ضرورة اختيار شخصية سيادية قادرة على إدارة الدولة.

وقد أشار النائب أسامة سعد إلى أن إعادة تمكين المنظومة الحالية ستكون بمثابة ضربة للعهد الجديد، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الأفكار التقليدية واختيار شخصيات جديدة قادرة على التغيير، مما دفعه لتسمية نواف سلام. أما النائب جهاد الصمد فاختار نجيب ميقاتي نظرًا لمواقفه التي حافظت على الشرعية اللبنانية في أصعب الظروف.


المصدر : Transparency News