دور محوري للعشائر في تسمية نواف سلام!
13-01-2025 04:51 PM GMT+02:00
وتم ذلك بالتنسيق مع قوى المعارضة، وتحديدًا مع النواب أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، ميشال معوض، ووضاح الصادق.
في بيان صدر في 10 يناير 2025، حدد التجمع معايير لرئيس الحكومة المقبل، مشددًا على ضرورة أن يكون شخصية من خارج الطبقة السياسية التقليدية، وقادرًا على استعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي. هذا الموقف يعكس رؤية التجمع في ضرورة العودة إلى الحضن العربي، بما يتماشى مع تطلعات غالبية اللبنانيين السنة نحو نهج الاعتدال والمصلحة الوطنية العليا.
التنسيق بين التجمع وبعض النواب، مثل النائب محمد سليمان، يعكس تأثير العشائر في تشكيل التوجهات السياسية داخل البرلمان. هذا التأثير لم يقتصر على الداخل اللبناني فحسب، بل امتد ليشكل رسالة واضحة إلى الدول العربية حول التزام العشائر بمصلحة لبنان وعلاقاته العربية.
مع بدء الرئيس المنتخب جوزيف عون استشاراته مع الكتل النيابية، ظهر انقسام بين النواب بين تأييد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والسفير نواف سلام. إلا أن دعم تجمع العشائر العربية لسلام يعكس رغبة في التغيير والابتعاد عن الوجوه التقليدية التي ارتبطت بالأزمات السابقة.
في هذا السياق، يُنصح الرأي العام بمتابعة مواقف تجمع العشائر العربية، نظرًا لدورهم المتنامي في الساحة السياسية اللبنانية، وتأثيرهم المحتمل على تشكيل الحكومة المقبلة. هذا الدور يعكس تحولًا في المشهد السياسي، حيث أصبحت العشائر لاعبًا أساسيًا في تحديد مسار الأحداث، مستندة إلى ثقلها الشعبي ومكانتها الوطنية.
المصدر : Transparency News