كُلّف القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتشكيل أولى حكومات العهد الجديد في لبنان، بعد استشارات نيابية أجراها الرئيس جوزف عون في قصر بعبدا. وقد حصل سلام على 84 صوتاً، متقدماً على نجيب ميقاتي الذي نال 9 أصوات، فيما امتنع 35 نائباً عن التسمية.


هذا التطور السياسي يأتي وسط توترات داخلية وانقسامات بين الكتل النيابية، حيث اختارت المعارضة سلام ليكون بديلاً توافقياً، بعد عزوف نواب مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي عن الترشح.


من جهة أخرى، يواجه لبنان تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والإقليمي، مع تصعيد إسرائيلي في الجنوب اللبناني، واستمرار عمليات الجيش لتحرير القرى الحدودية المحتلة، في وقت تتجه الأنظار نحو حكومة جديدة يُعول عليها لإعادة البناء وتثبيت الاستقرار السياسي.


المصدر : الانباء الكويتية