في ظل الجهود المستمرة لتشكيل الحكومة المقبلة بقيادة رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، تتزايد التوقعات حول طبيعة هذه الحكومة وتوجهاتها. ومن بين النقاط البارزة التي يجري تداولها، التركيز على تشكيل حكومة تكنوقراط بدلاً من حكومة سياسية بحتة، حيث ستكون الأولوية لتخصيص الحقائب الوزارية لشخصيات تتمتع بكفاءة تقنية ومهنية بعيداً عن الانتماءات الحزبية التقليدية.


ومن بين الأسماء التي تُناقَش في الأوساط السياسية والإعلامية، يُبرز اسم طبيب جراح لديه مسوولية في مستشفى رزق الجامعي كمرشح لتولي حقيبة وزارية أساسية. يُظهر هذا الخيار رغبة واضحة في استقدام كفاءات متخصصة قادرة على تقديم حلول تقنية لمشكلات البلاد المتفاقمة، خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان.

تهدف هذه الخطوة إلى بناء حكومة تركز على معالجة القضايا الجوهرية بفعالية ودون تأثير من المصالح الحزبية أو السياسية الضيقة. وتتمثل الرؤية الأساسية في تكليف شخصيات ذات خبرة عملية في مجالاتها، ما يعكس توجهاً نحو إدارة تعتمد على الكفاءة بدلاً من المحاصصة.