بعد 13 عاماً.. العلم الإسباني يرفرف مجدداً في سماء دمشق
منذ 3 ساعة
وكانت البعثة الدبلوماسية الإسبانية قد غادرت دمشق في مارس/آذار 2012، بعد عام تقريباً من اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق بشار الأسد.
وخلال مراسم رفع العلم أمام السفارة في دمشق، وبعد عزف النشيد الوطني الإسباني، صرّح ألباريس، الذي التقى أيضاً مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع: "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصياً". وأضاف: "إن رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دليل على الأمل الذي نكنّه لمستقبل سوريا، وعلى التزامنا تجاه الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
وتشمل زيارة المسؤول الإسباني إلى دمشق لقاءات مع ممثلين عن الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، بحسب ما أعلنته الخارجية الإسبانية. وتأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة زيارات لوفود غربية إلى دمشق، والتي شملت مسؤولين رفيعي المستوى من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك بعد أكثر من شهر على الإطاحة بحكم الأسد من قبل فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ولجوئه إلى موسكو.
وتقود الإدارة الجديدة حالياً المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي من المفترض أن تستمر حتى مارس/آذار المقبل، مع التركيز على طمأنة الأقليات بشكل مستمر. وقبل زيارته، صرح وزير الخارجية الإسباني للتلفزيون الإسباني الرسمي قائلاً: "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا". وأضاف: "لكن لدينا أيضاً خطوط حمراء، يجب أن يسود السلام في سوريا، ويجب أن تكون سوريا مفتوحة لجميع الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بمن فيهم النساء والأقليات العرقية والدينية".
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة ألباريس لسوريا جاءت بعد زيارة قام بها إلى بيروت يوم الأربعاء، حيث أعلن عن تقديم مساعدات مالية ولوجستية بقيمة عشرة ملايين يورو مخصصة للجيش اللبناني، الذي ينفذ عمليات انتشار في جنوب لبنان على خلفية وقف هش لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي أعقب حرباً مدمرة بين الطرفين.
المصدر : وكالات