تتجه الأنظار في بيروت نحو تشكيل الحكومة الجديدة، حيث من المتوقع أن تضم 24 وزيرًا من ذوي الكفاءات والاختصاص، بالإضافة إلى شخصيات سياسية مستقلة، وقد تبصر النور قبل نهاية الأسبوع القادم.


وذكرت المصادر، أن "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل يريدان المشاركة في الحكومة وسيكون لهما وزيران فيها في حال اتفقا مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام. وبحسب مصادر مطلعة، فإن باسيل تقبل أن يكون تمثيله في الحكومة الجديدة أقل من تمثيل "القوات اللبنانية" للمرة الأولى منذ العام 2008 وهذا أمرٌ له دلالاته السياسية والتمثيلية. وتعتقد المصادر أن الكارثة هي في تمثيل المعارضة العونية بوزير، وعندها تكون حصة المعارضة تساوي تقريبا حصة كتلة "التيار" كاملةً.   

وقال مصدر سياسي مطلع على مسار المداولات والإتصالات الجارية، حتى في عطلة نهاية الأسبوع، في شأن تأليف الحكومة، إن الأمور تسير بوتيرة سريعة غير متسرعة، وكل ما تم بثه من أخبار حول مقاطعة شيعية لن يحصل كون الحراك الأخير بإتجاه الرئيس نبيه بري أوضح كل الأمور، ودحض كل نظريات المؤامرة.  إلا أن المصدر أكد أنه من المحتمل أن يكون هناك تباين في وجهات النظر بين حزب الله وحركة أمل في ما خص ملف الحكومة بالرغم من تكليف الرئيس بري بهذا الملف بشكلٍ كلي، وحتى أن هناك تبايناً داخلياً في "حزب الله" مما يؤدي الى دخول طرف واحد من "الثنائي"في الحكومة بحصةٍ وازنة .     

 


المصدر : Transparency News + وكالات