يكثف "حزب الله" جهوده للسيطرة على أي خطاب داخلي أو إعلامي يُلمّح إلى أن أمينه العام السابق، السيد حسن نصر الله، لا يزال على قيد الحياة.


ويستند "حزب الله" في سعيه للسيطرة على الخطاب المتعلق بمصير أمينه العام السابق، السيد حسن نصر الله، إلى تجارب تاريخية مر بها الشيعة، حيث كان لإنكار موت القادة تداعيات سلبية. ولذلك، يعمل الحزب بكل الوسائل المتاحة على منع انتشار أي أقاويل، سواء داخل صفوفه أو عبر الإعلام، تُشير إلى أن السيد نصر الله لا يزال حياً.

 وترجح المصادر أن تأخر الحزب في إعلان تفاصيل تشييع أمينه العام، لأسباب بعضها معلوم والآخر مجهول، لذلك لا يريد للشائعات أن تسيطر على الواقع العام لبيئته الشعبية والحزبية.


المصدر : وكالات