في هذا التاريخ.. هوغربيتس يُحذر الشرق الأوسط وإيران من زلازل مُدمرة
منذ 3 ساعة
وفي أحدث اطلالاته، حذر هوغربيتس من عدة اقترانات كوكبية ستحدث خلال الأيام القادمة، أبرزها اقتران عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بـ "الأهم"، مُعتبراً أنه "يرتبط بسهولة بوقوع زلازل كبرى بقوة 7.8 درجة".
كما أشار إلى اقترانات أخرى بين الشمس والزهرة والمشتري، والأرض والزهرة وزحل، وعطارد والزهرة والمشتري، بالإضافة إلى اقتران عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير، حيث ستكون هذه الكواكب في خط واحد.
وأوضح هوغربيتس أن اقتران عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير يتزامن مع "هندسة قمرية مهمة" في 21 فبراير، ما يُنذر بزيادة النشاط الزلزالي، خاصة بعد اقتران القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير. وتوقع أن تكون الفترة الزمنية حول 27 فبراير مُرشحة لوقوع زلزال كبير بقوة 8 درجات.
حدد هوغربيتس المناطق الأكثر عُرضة للخطر، مُشيراً إلى شرق إفريقيا (مع وجود نشاط بركاني في إثيوبيا)، والجزء الشرقي من تركيا (منطقة صدع شمال الأناضول)، والشرق الأوسط عموماً، وإيران تحديداً، حيث يُحتمل وقوع زلازل بقوة 6 أو 7 درجات.
يُصر هوغربيتس على نظريته التي تُسمى "هندسة الكواكب"، رغم رفض المجتمع العلمي لها بشكل قاطع، حيث يؤكد العلماء أنه لا يوجد أي دليل علمي يربط بين حركة الكواكب والزلازل.
يُذكر أن هوغربيتس يرأس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، وقد اكتسب شهرة واسعة بعد توقعه، كما ادعى، بزلزال تركيا المدمر في فبراير 2023.
المصدر : وكالات