بينما يحتدم النقاش عالميًا حول مخاطر تطبيق "تيك توك" على الأمن القومي وخصوصية المستخدمين، تبرز المنطقة العربية كأحد أكبر الأسواق للتطبيق دون مناقشات جدية حول تداعياته. فهل تتحرك الحكومات العربية لمعالجة هذه المخاطر؟


يتصدر تطبيق "تيك توك" نقاشات عالمية بشأن مخاطره على الأمن القومي وخصوصية البيانات، وسط تباين كبير في المواقف الدولية. وبينما تشهد الولايات المتحدة وأوروبا تحركات جدية لتقييد استخدامه، تبقى المنطقة العربية بعيدة عن اتخاذ خطوات مشابهة، رغم تصدر التطبيق لقوائم الاستخدام بين شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتبرز السعودية، مصر، والعراق كأكبر أسواق "تيك توك" عربيًا، فيما يستبعد خبراء اتخاذ الدول العربية موقفًا حاسمًا تجاه التطبيق بسبب ارتباط القضية بالصراع الاقتصادي والسياسي بين الصين والولايات المتحدة.

وفي ظل ازدياد القلق العالمي من جمع البيانات واستخدامها، يرى الخبراء أن الحل يكمن في رفع الوعي حول الخصوصية الرقمية وإنشاء تشريعات متكاملة، بدلًا من الاعتماد فقط على الحظر.