تستمر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إدارة سجون شمال سوريا التي تحتجز آلافًا من عناصر تنظيم "داعش" والمشتبه بهم، بينما تواجه تهديدات متزايدة من التنظيم الذي يحاول استعادة نفوذه.


 وفي الوقت الذي تشرف فيه قسد على هذه المنشآت، تعارض تسليمها إلى الحكومة السورية في دمشق، حيث تؤكد أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا.

تشير تقارير قسد، المدعومة من الولايات المتحدة، إلى أن التنظيم حاول تنفيذ هجمات على السجون بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر 2024، في محاولة لتهريب أتباعه مستغلاً الفوضى في المنطقة.

وفي سجن الحسكة، حيث يتم احتجاز حوالي 4500 من عناصر داعش، بما في ذلك العديد من الأجانب، يتوقع مسؤولون عسكريون مزيدًا من المحاولات من قبل التنظيم.


المصدر : وكالات