هذه المرة.. "العميل" عنصر في صفوف حزب الله ومن أبرز مهامه التجسس على القادة!
منذ 7 ساعة
وكشفت التحقيقات أن العميل من بلدة دير كيفا، وهو عنصر في صفوف حزب الله، ما يُعدّ اختراقًا أمنيًا خطيرًا نظرًا لخلفيته العائلية، حيث خدم العديد من أقاربه وأفراد أسرته في صفوف الحزب، واستشهد بعضهم في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
تبيّن أن الموساد الإسرائيلي جنّد حاريصي وكلفه بمراقبة شخصيات أمنية في حزب الله تمهيدًا لاغتيالها. زُوّد العميل بصور ومعلومات شخصية عن هذه الشخصيات، وطُلب منه تسجيل تحركاتهم اليومية والأماكن التي يرتادونها.
تمكّن حاريصي، خلال تواجده في تركيا، من التواصل مع الموساد، حيث قدّم معلومات حساسة حول مخازن أسلحة وأماكن تجمع قيادات حزب الله الأمنية والعسكرية. اعترف حاريصي خلال التحقيقات بتواصله مع عملاء إسرائيليين عديدين، وبقبوله التعاون معهم مقابل مبالغ مالية تجاوزت 20 ألف دولار أمريكي، بهدف مساعدة إسرائيل في اختراق صفوف حزب الله.
على إثر هذه الاعترافات، أصدرت عائلة حاريصي بيانًا شديد اللهجة تبرّأت فيه من فعل ابنها، وأكدت فيه "رفضها القاطع لكل أشكال العمالة والخيانة"، مُشددةً على "انتمائها الوطني والديني الراسخ إلى نهج المقاومة تحت قيادة الشيخ نعيم قاسم". وأوضح البيان أن الشخص المذكور "طُرد من منزل العائلة منذ أكثر من ست سنوات بشكل علني ورسمي، وأُعلنَت البراءة منه أمام الله والناس". كما ترحّمت العائلة على "روح الشهيد البطل أحمد حاريصي الذي قدم حياته في سبيل الوطن"، مُعاهدةً "الله وشعبنا على البقاء أوفياء لدربه ودرب الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة".
المصدر : Transparency News