أصدرت السلطات القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، متهمة إياه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، في إطار التحقيق بمقتل رجل فرنسي-سوري في عام 2017 في محافظة درعا السورية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، بعد تحقيقات سابقة حول الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا.


في خطوة مفاجئة، أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بتهمة "التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب" في سياق التحقيق بمقتل رجل فرنسي-سوري في محافظة درعا في جنوب سوريا عام 2017.

المحققون يشتبهون بأن الأسد كان متورطًا في القصف الذي استهدف المدنيين، وأنه قد يكون قد أمر بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل الرجل، حيث تعرض منزله في مدينة درعا للقصف من قبل مروحيات الجيش السوري في يونيو 2017. كان ذلك في وقت كانت فيه حكومة الأسد تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة من فصائل المعارضة المسلحة.

وفيما تتواصل التحقيقات الفرنسية، تشير الأدلة إلى أن الأسد قد وفر الدعم اللازم لتنفيذ الهجوم، مما يعزز التهم الموجهة إليه.

وتأتي هذه المذكرة بعد مرور عام على إصدار مذكرة توقيف مماثلة في عام 2023، تتعلق بالتحقيق في الهجمات الكيميائية التي شهدتها الغوطة الشرقية قرب دمشق في أغسطس 2013.


المصدر : وكالات